أدلى دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بتصريحات لوكالة “تاس” الروسية، اليوم الخميس، هاجم فيها المواقف الغربية من الحرب في أوكرانيا، ووصفها بأنها مضللة وعدائية.
وقال ميدفيديف إن “تصريحات الغرب بشأن احتمال هجوم روسي على أوروبا هي مجرد هراء”، مضيفاً أن “على روسيا الرد على الغرب وشن ضربات وقائية إذا لزم الأمر”.
ورأى أن “نزع سلاح أوكرانيا من شأنه أن ينقذها من الألاعيب الجيوسياسية الدموية التي تديرها قوى أجنبية”.
وأكد ميدفيديف أن “الغرب يشن حرباً حقيقية ضد روسيا”، مشيراً إلى أن “النخب الغربية تواصل سعيها للانتقام من روسيا كرد على إخفاقاتها السابقة”.
يذكر أن دميتري ميدفيديف هو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وكان قد شغل سابقاً منصب رئيس روسيا (2008–2012) ورئيس وزرائها (2012–2020).
ومع اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، تحول ميدفيديف إلى أحد أبرز الشخصيات الروسية في إطلاق تصريحات تصعيدية وحادة تجاه الغرب.
كما عرف ميدفيديف، خلال السنوات الماضية، بتصريحاته النارية التي تتضمن تهديدات مباشرة لدول حلف الناتو، وانتقادات حادة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متهماً إياهما بإشعال الحرب في أوكرانيا وتغذية النزاعات ضد روسيا.
وغالباً ما يدعو إلى استخدام أقصى درجات القوة، ويشير إلى إمكانية استخدام الضربات الاستباقية وحتى الأسلحة النووية “للدفاع عن روسيا”، بحسب تعبيره، ووفقاً لتقرير سابق نشرته رويترز.
