تُوّج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS) للموسم الثاني على التوالي، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي للتتويج بلقبه الأول في تاريخه، متصدّرًا في الوقت ذاته قائمة الهدافين.
وأصبح ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، أول لاعب يحرز الجائزة في موسمين متتاليين، وثاني لاعب يفوز بها مرتين بعد الصربي بريكي المتوج عامي 1997 و2003.
وقدّم ميسي موسمًا استثنائيًا في عامه الثالث مع إنتر ميامي، حيث سجّل 29 هدفًا في الموسم المنتظم وقدم 19 تمريرة حاسمة، ليحصل على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف. كما بات ثاني لاعب في تاريخ الدوري يتصدر ترتيب الهدافين وصانعي الأهداف في موسم واحد، بعد الإيطالي سيباستيان جوفينكو عام 2015.
وفي الأدوار الإقصائية، أضاف ميسي 6 أهداف و9 تمريرات حاسمة، ليسهم بشكل مباشر في تتويج إنتر ميامي باللقب بعد الفوز في النهائي على فانكوفر 3-1، حيث اختير أيضًا أفضل لاعب في المباراة.
ويواصل ميسي تعزيز سجله التاريخي الزاخر بالإنجازات، والتي تشمل 8 كرات ذهبية كرقم قياسي، و3 جوائز “الأفضل” من الفيفا، وجائزتي أفضل لاعب في كأس العالم عامي 2014 و2022، إضافة إلى تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، والحذاء الذهبي الأوروبي ست مرات، وأفضل لاعب في الدوري الإسباني ست مرات، وأفضل لاعب أرجنتيني 15 مرة.