مع وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، اضطر آلاف الفلسطينيين للجوء إلى المباني المتضررة في قطاع غزة، بعدما لم توفر الخيام الحد الأدنى من الأمان لهم.
تزداد المخاطر مع كل منخفض جوي، حيث أدى انهيار جزئي لمبنى غربي غزة إلى مصرع فلسطيني وإصابة أربعة آخرين، بينما غرقت آلاف الخيام أو تضررت بفعل الرياح والأمطار.
خلال الحرب، دُمرت عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بشكل كلي أو جزئي، لتصبح غالبية المدنيين بلا مأوى آمن، فيما يمنع الاحتلال إدخال البيوت المتنقلة لإيوائهم.
النازحون يعيشون وسط خوف دائم من الانهيارات والصقيع، ويحاولون إصلاح الجدران المتصدعة باستخدام الطين والحجارة، في ظل غياب أي بدائل آمنة.
متحدث الدفاع المدني حذّر من استمرار مخاطر الانهيارات، داعيًا إلى تدخل دولي عاجل لتوفير ملاجئ آمنة، بينما الفلسطينيون يكافحون يوميًا بين الركام والمطر، بحثًا عن لحظة أمان ولو مؤقتة.