نقابة الصحفيين تنضم إلى الحملة الدولية للتضامن مع الصحافة الفلسطينية
وطنية:
أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، امس الأحد 31 أوت 2025، انضمامها إلى الحملة الإعلامية العالمية التي ينطلق تنفيذها اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025 بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، والتي تُعد أوسع تحرك إعلامي دولي موحّد في تاريخ الصحافة، للمطالبة بوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين وفتح المجال أمام الصحافة الدولية المستقلة لدخول غزة.
أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، امس الأحد 31 أوت 2025، انضمامها إلى الحملة الإعلامية العالمية التي ينطلق تنفيذها اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025 بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، والتي تُعد أوسع تحرك إعلامي دولي موحّد في تاريخ الصحافة، للمطالبة بوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين وفتح المجال أمام الصحافة الدولية المستقلة لدخول غزة.
وأكدت النقابة أنّ الجرائم المرتكبة ضد الصحافة الفلسطينية، والتي أسفرت منذ بداية العدوان على قطاع غزة عن استشهاد 254 صحفياً وصحفية، تمثل انتهاكات ممنهجة ترقى إلى مستوى جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني. وشددت في بيانها على أنّ التضامن مع الصحفيين في غزة ليس مجرد موقف رمزي، بل هو جزء من المعركة من أجل حرية التعبير وكرامة المهنة، مبرزة أن استهداف الإعلاميين يُعد رسالة ترهيب موجهة إلى كل الصحفيين في العالم. ودعت النقابة الزميلات والزملاء ووسائل الإعلام التونسية إلى:
تخصيص الصفحات الأولى للصحف والمواقع لفضح الانتهاكات ضد الصحفيين
توفير تغطية مستمرة للجرائم المرتكبة في غزة، مع استضافة صحفيين وخبراء حقوقيين لتقديم شهادات وتحليلات
إنتاج مواد إعلامية مكتوبة ومرئية ومسموعة توثّق واقع الصحافة الفلسطينية
المشاركة الفعّالة في حملات التضامن الرقمي عبر شبكات التواصل الاجتماعي
التنسيق المباشر مع الصحفيين في غزة لنقل أصواتهم وتجاربهم وختمت النقابة دعوتها لكل الهياكل المهنية لقطاع الإعلام في تونس من أجل الانخراط في هذه الحملة الدولية والقيام بالفعاليات الممكنة لإدانة استهداف الصحافة الفلسطينية وتقديم كل أشكال الدعم المتاحة.
