قال نقيب الصحفيين زياد دبار ان تعليق نشاط موقع نواة قرار سياسي مغلف بطابع إداري مشيرا إلى أن خطها التحريري يقلق السلطة السياسية القائمة
واضاف في تصريح اعلامي على هامش تنظيم ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حول قرارات تعليق نشاط الجمعيات أن غلق مؤسسة صحفية لمدة شهر سابقة في تاريخ تونس
واشار إلى أن السلطة تسلط ضغطت على المؤسسات الصحفية الخاصة وخط البرامج السياسية فضلا عن تهديد مالكيها والصحفيين وفق تعبيره
وقال “نعيش في حالة غير مسبوقة وغير عادية باعتبار وجود صحفيين مسجونين على موجب المرسوم عدد 54 وقضايا أخرى تتعلّق بتبييض الأموال والإرهاب”.
يذكر أن جمعية صحفيي موقع نواة أفادت كانت قد اشارت في بيان أصدرته يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، لى أنها تلقت محضر إعلام بإذن على عريضة ينصّ على تعليق نشاط الجمعية التي تدير موقع نواة لمدة شهر ابتداء من تاريخ الاعلام، في خطوة تندرج ضمن سلسلة أذون التعليق التي طالت عددا من الجمعيات المناضلة.