أفادت صحيفة “دا غارديان” البريطانية أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يسعى لإحياء مسيرته الطبية، حيث يتلقى اليوم دروساً في طب العيون ويستكمل دراسة اللغة الروسية، في إطار اهتمامه الشخصي وليس بدافع مالي.
ويقيم الأسد وعائلته في مجمّع روبليوفكا الراقي بموسكو، محاطاً بالنخبة الثرية، فيما يعاني من عزلة عن الدوائر السورية والروسية السابقة. وتشير مصادر إلى أنه بات “شخصاً غير ذي صلة” بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنخبة السياسية الروسية، رغم ثروته الضخمة التي نُقلت إلى موسكو عقب العقوبات الغربية عام 2011.