تمكنت مصالح وزارة التجهيز إلى موفى شهر أكتوبر المنقضي من جهر 2950 مترا خطيا من المسيلات ومجاري الأودية وتنظيف 64 هك من أحواض تجميع المياه في إطار برنامج حماية المدن من الفيضانات استعدادا لموسم الأمطار.
وقال مدير إدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز شكري الخليفي، ان الوزارة تسهر على إنجاز الشبكات الرئيسية لتصريف المياه، بينما تؤول مهمة إنجاز الشبكات الثانوية إلى الجماعات المحلية، مبينا أن العديد من المدن تفتقد إلى هذه الشبكات مما يتسبب في عدم وصول المياه إلى الشبكات الرئيسية وبالتالي تراكمها وحدوث فيضانات.
ودعا الخليفي البلديات إلى ضرورة القيام بأمثلة مديرية والقيام بأشغال الصيانة اللازمة وأعمال التنظيف المستوجبة، مطالبا المواطنين بعدم إلقاء الفضلات في المنشآت العمومية لما ينجر عنه من تعطل لسيلان الماء.
واكد أنه تم بعنوان سنة 2025 رصد 529 مليون دينار كاعتمادات لبرنامج حماية المدن من الفيضانات من بينها 414 م/د للمشاريع جديدة و36 م/د للصيانة، مشيرا إلى أن عدة مشاريع يتواصل إنجازها حاليا.
وأشار شكري الخليفي الى أنه يتم البحث عن حلول تُمكِن من استغلال أكثر ما يمكن من مياه الأمطار عبر عمليات التثمين، موضحا أن مياه الأمطار بالمناطق العمرانية تُثمن في أحواض للتجميع، لكن المياه المتجهة نحو المسيلات فمصيرها الأودية أو البحر.
وفي هذا السياق، كشف المدير بوزارة التجهيز أنه وبالتنسيق مع الجهات المختصة كالمعهد الوطني للرصد الجوي ووزارة الفلاحة يتم الاشتغال على إرساء جهاز إنذار مبكر بهدف تسهيل عملية التصرف في مياه الأمطار والفيضانات مع التركيز على التثمين.
وتحدث عن أهمية تجميع المياه في خزانات أو في المواجل.
وبخصوص سنة 2026، قال الخليفي إنه تم برمجة 9 مشاريع جديدة لحماية المدن من الفيضانات.
الإذاعة الوطنية