قال وزير التربية نور الدين النوري، على هامش زيارته لمؤسسات تربوية بعدد من معتمديات القصرين، اليوم الثلاثاء 6 ماي 2025، إن عملية تشخيص لكل المؤسسات التربوية في كل الجهات قد وقعت وأفرزت تصنيفا يضم “صنفا أولا فيه خطورة” وتمت “إزالة الخطر بالغلق أو بالهدم”، مشددا على أنه “جاري الإعداد للتدخل السريع، على أن تنطلق الأشغال في أسبوع أو أسبوعين داخل هذه المؤسسات”.
ولفت الوزير إلى أن جزءا آخر من المؤسسات التربوية “يحتاج إلى الصيانة المؤكدة”، التي ستكون إلى حدود شهري سبتمبر وديسمبر من سنة 2025، فضلا عن جزء ثالث يحتاج “إعادة التهيئة الشاملة” التي ستنطلق في جانفي 2026.
وأوضح النوري أن هدف وزارة التربية هو “الوصول إلى مرحلة تتدخل فيها الوزارة بالصيانة الطفيفة، وتكون فيها المؤسسات التربوية مؤسسات جاذبة وآمنة”.
وفي حديثه عن إشكاليات تزويد عدد من المؤسسات التربوية بمياه الشرب، قال وزير التربية في تصريح لموزاييك إن المدارس والمعاهد العمومية تتزود بمياه الشرب عبر شبكة الصوناد أو الجمعيات المائية أو الصهاريج والآبار، موضحا أن “وزارة التربية قد اختارت التوجه لحفر آبار لتزويد عدد من المؤسسات التربوية بالمياه بالاشتراك مع وزارة الفلاحة”، وكشف عن “حفر مئات الآبار في الغرض”.
وأكد أن الوصول إلى “نقل وأكلة لائقة ووضع تمدرس يليق بالتلاميذ سيكون عبر خطة تنطلق من الجهات وصولا نحو مندوبيات التربية، ثم إلى الوزارة التي ستدفع نحو تنفيذها”.