حطّت مساء اليوم الأربعاء بمطار تونس قرطاج الدولي بتونس، الطائرة التي تقلّ الدفعة الثانية من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود بعد رحلة طويلة شملت الأراضي الأردنية والتركية.
وقد رُفع في بهو المطار علم فلسطين وصور الأسرى داخل سجون الاحتلال، وسط استقبال شارك فيه عشرات المواطنين والنشطاء الذين عبّروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وهتفوا بشعارات تؤكد أن “الوجهة دائمًا غزة” و”من تونس إلى فلسطين شعب واحد لا يُهزم”.
وضمّت هذه الدفعة خمسة عشر مشاركًا من بين أعضاء الأسطول، من بينهم سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، غسان كلاعي، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري، ومحمد علي.
وخلال تصريحات لوسائل الإعلام، أكّد عدد من العائدين أنّ “الأسطول لم يتمكّن من كسر الحصار المفروض على غزة ماديًا، لكنه كسر حاجز الخوف وأوصل رسالة المقاومة إلى العالم”، مشيرين إلى ما تعرّض له المشاركون من “اختطاف في المياه الدولية وسوء معاملة وتعذيب داخل سجون الاحتلال”.