رحل الدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي، الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامي 1982 و1988، عن عمر يناهز 93 عاما، وذلك بحسب إعلان التلفزيون الحكومي أمس الأحد
وكان الإبراهيمي قد خاض انتخابات الرئاسة عام 1999، لكنه انسحب مع باقي المرشحين احتجاجا على ما اعتبروه تزويرا، ليظل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرشح الوحيد ويفوز بالانتخابات، مستمرا في الحكم عشرين عاما حتى أجبرته الاحتجاجات الشعبية على الاستقالة في 2019.
وتقلد الراحل بعد الاستقلال منصب وزير التربية (1965-1970)، ثم أصبح وزيرا للإعلام (1970-1977)، أما أبرز مناصبه فكان في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، الذي عينه وزيرا للخارجية عام 1982 وظل في هذا المنصب حتى 1988.
وساند الإبراهيمي الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية، ودعا المؤسسة العسكرية إلى الحوار مع المتظاهرين، حتى أن صورته رفعت في بعض المدن كرمز للمرحلة الانتقالية.
( فرانس 24 )