وقفة احتجاجية للدستوري الحر أمام مفوضية حقوق الإنسان
وطنية: إبلاغ رسالة إلى مفوضية حقوق الإنسان حول ظروف إيقاف رئيسة الحزب عبير موسى، "غير المقبولة والمهددة لصحتها وحياتها".
نفذ الحزب الدستوري الحر،اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة العاصمة، تم خلالها إبلاغ رسالة إلى المفوضية حول ظروف إيقاف رئيسة الحزب عبير موسى، “غير المقبولة والمهددة لصحتها وحياتها” والمطالبة بإطلاق سراحها ، حسب ما ورد في الرسالة التي تلاها أحد منتسبي الحزب عبر مكبر الصوت.
وقال المتحدث خلال الوقفة ” إن رئيسة الحزب القابعة بسجن بلاريجيا بولاية جندوبة هي في وضع إنساني غير مقبول ودون الشروط الصحية الضرورية ” ، معتبرا أن ظروف سجنها تمثل “تهديدا لحياتها” كما أنها “تمنع من العلاج ومن مقابلة بناتها” و”تعرضت للعنف” عند نقلها عدة مرات من سجن لآخر في البلاد ، مذكرا بأن محاكمتها جاءت إثر تحولها رفقة أنصار الحزب الى إدارة القصر الرئاسي بقرطاج لإيداع رسالة بها مطالب. وطالب المتحدث حسبما ورد في فيديو بثه الدستوري الحر على صفحته الرسمية “فايسبوك” بإرسال بعثة للتقصي تابعة لمنظمة الأمم المتحدة في ظروف سجن الموقوفين والمحكومين في قضايا تتعلق بالتعبير والرأي وبتقديم الرعاية الصحية الملائمة إلى عبير موسي وغيرها من المحكومين والموقوفين وإطلاق سراحها وسراح “جميع الموقوفين السياسيين” وضمان المحاكمة العادلة وقضاء مستقلا للمحاكمين ، حسب قوله. تجدر الإشارة الى أن موسى وجهت رسالة منذ يومين إلى هيئة الدفاع عنها ، لتبليغ طلبها في توفير حماية أمنية وصحية لها، إلى وزارة العدل والهيئة العامة للسجون والوكالة العامة لمحكمة الاستئناف بجندوبة وعميد المحامين ورئاسة الجمهورية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية
