وصفت ليلى عبد اللطيف عام 2026 بأنه عام ثقيل ومليء بالتحديات على المستويات السياسية، الأمنية، الطبيعية، والاقتصادية.
وحذّرت من اضطرابات سياسية وتحركات أمنية مفاجئة قد تهز استقرار عدة دول، إضافة إلى احتمال وقوع أحداث عنف وتهديدات غير متوقعة تؤثر على المجتمعات.
كما توقعت عبد اللطيف كوارث طبيعية غير اعتيادية، تشمل أعاصير وفيضانات وموجات حر شديدة، مع تأثيرات محتملة على الأمن الغذائي والمائي. اقتصاديًا، تشير توقعاتها إلى اهتزازات في الأسواق العالمية واحتمالات إفلاس شركات ومؤسسات كبرى، ما قد يفرض إجراءات تقشفية صعبة على الدول والمواطنين.
وعلى الصعيد الاجتماعي والصحي، حذّرت من أزمات صحية وظواهر اجتماعية جديدة تفرض تغيرات في أنماط الحياة والعمل.
وترى عبد اللطيف أن هذا العام يشكل اختبارًا لقدرة العالم على الصمود والتكيف، داعية الأفراد والدول إلى اليقظة والاستعداد بدل الخوف، فالأزمات قد تحمل فرصًا لإعادة البناء وتصحيح المسارات الخاطئة.