شهد عدد المليارديرات حول العالم ارتفاعاً غير مسبوق ليصل إلى 2900 ملياردير، بثروة إجمالية قدرها 15.8 تريليون دولار، مسجلاً زيادةً ملحوظةً في عام واحد فقط.
وبحسب تقرير بنك UBS لطموحات الأثرياء لعام 2025، الذي نشرته العديد من وسائل الإعلام الغربية، فقد دفعت الزيادة المذهلة في ثروات التكنولوجيا، وعودة العملات المشفرة للصعود، إلى تصاعد حجم الثروات التي ينام عليها المليارديرات في العالم.
ويشير التقرير إلى أن نادي المليارديرات العالمي وصل حالياً إلى أكبر حجم له على الإطلاق، حيث لم يسبق أن تم تسجيل كل هذا العدد من أصحاب المليارات في العالم، حيث إن 2900 هو رقم قياسي جديد يتم تسجيله في هذا المجال.
ووفقاً لتقرير بنك UBS لطموحات المليارديرات لعام 2025، فيوجد الآن 2900 ملياردير في العالم، بزيادة ضخمة نسبياً عن الرقم المسجل العام الماضي، حيث كان في عام 2024 يوجد في العالم حوالي 2700 ملياردير فقط.
وبلغ مجموع ثروات هؤلاء 15.8 تريليون دولار، بزيادة تقارب تريليوني دولار في 12 شهراً فقط.
وظهر 287 مليارديراً جديداً في العام الماضي، وهو ثاني أعلى تدفق سنوي منذ أن بدأ بنك UBS في التتبع عام 2015 (كان عام 2021 فقط هو الأعلى).
وقال جون ماثيوز، رئيس إدارة الثروات فائقة القيمة في بنك UBS بـ “الولايات المتحدة”: “هذا التسارع يأتي من كل مكان: ريادة الأعمال، والأسواق، والآن الميراث“.
ويقول التقرير أيضاً إن هوس التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لعب دوراً كبيراً في هذه الطفرة، وفي هذا العدد الكبير من أصحاب المليارات في العالم.
ويشير التقرير إلى أن 91 شخصاً دخلوا نادي المليارديرات خلال عام 2025 بفضل الميراث، وهي أكبر موجة انتقال للثروات في عام واحد على الإطلاق. ومن بين الوافدين الجدد البارزين 15 وريثاً من عائلتين ألمانيتين رائدتين في مجال الأدوية.
ويتوزع مليارديرات العالم على عدد محدود من الدول الكبرى، حيث تتصدر الولايات المتحدة الأميركية القائمة، إذ يعيش فيها حوالي 900 إلى 924 مليارديراً، وإجمالي ثروتهم حوالي 6 إلى 7 تريليون دولار أميركي.
تليها الصين التي يوجد فيها 470 مليارديراً، بإجمالي ثروة تبلغ حوالي 1.8 تريليون دولار أميركي، ثم ألمانيا التي يوجد فيها حالياً 156 مليارديراً وبثروة تبلغ 692 مليار دولار.
(العربية )
