حددت صحيفة ذا هيل الأميركية 5 أسباب قالت إنها هي أهم ما أدى لهذه النتيجة التي زلزلت عرش الجمهوريين وعلى راسهم ترامب الذي قهرته وقد لخصها موقع الجزيرة نت فيما يلي:
أولا قضية القدرة على تحمل تكاليف المعيشة كانت الأهم
بينما ركز كومو على قضايا الأمن والجريمة، جعل ممداني من مسألة القدرة على تحمل سكان نيويورك النفقات محور حملته، مستخدما شعارات مثل “مدينة يمكننا تحمّل تكاليفها” و”إسكان ميسور للجميع”.
ثانيا رسالة واضحة ومتسقة
تميزت حملة ممداني باتساق رسالتها منذ البداية، أي الدفاع عن الطبقة العاملة وجعل الحياة أسهل.
فبخلاف حملات ديمقراطية سابقة، لم يبد غامضا بشأن أهدافه أو مواقفه، حتى أن بعض أنصار الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب السابقين دعموا حملة هذه الاشتراكي الديمقراطي بسبب وضوح طرحه.
حاول كومو تقديم نفسه كخبير إداري متمرس، وهاجم ممداني لافتقاره إلى الخبرة التنفيذية.
ثالثا الخبرة لم تكن مهمة
لكن ممداني استخدم ذلك لصالحه، مصورا نفسه كوجه جديد يرفض النظام السياسي القديم، في خطاب يشبه حملة ترامب عام 2016 من حيث رفض المؤسسة السياسية القائمة.
رابعا انتشار واسع وغير تقليدي
حرص ممداني على الظهور في كل مكان، من المؤتمرات الصحفية إلى وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الحفلات الليلية.
عقد ممداني فعالية خاصة بـ”المؤثرين” جذبت أكثر من 31 ألف بث مباشر، وظهر فجأة في أحد النوادي الليلية في بروكلين حيث ألقى خطابا في الحضور، كما بث إعلاناته حتى على قناة فوكس نيوز المحافظة، في خطوة غير معتادة لمرشح تقدمي.
خامسا استغلال طاقة اليسار وحشد القواعد
استندت حملته إلى الطاقة المتجددة داخل الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، بمساندة من النقابات والمتطوعين والمتبرعين الصغار، ومع أن محللين أشاروا إلى أن نموذج ممداني “يناسب نيويورك تحديدا”، فإنهم وصفوا حملته بأنها واحدة من أنجح الحملات التقدمية الحديثة.