نشرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه ان نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، سيمثل الوفد التونسي المشارك في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، المزمع تنظيمه بمدينة برشلونة يوم 27 نوفمبر 2023 والذي سيتم تخصيصه لبحث الوضع في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة ان الوزير سيغتنم هذه المناسبة ليجدد لنظرائه من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط موقف تونس المبدئي والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي لا تسقط بالتقادم.
كما سيدعو الوزير دول المنطقة إلى تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم وحثهم على الالتزام الفعلي بوضع حد لاعتداءات الكيان المحتل وضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى كامل فلسطين.
كما سيعقد الوزير سلسلة من المحادثات الثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول الشريكة ومع مسؤولين سامين بالمنظمات الدولية.
الى ذلك ندّدت حركة الشعب بمشاركة تونس في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في إسبانيا ”الذي يمثل العدو الصهيوني عضوا أساسيا فيه فضلا عن مشاركة الدول الأوروبية الداعمة للعدوان”.
وجاء في بيان الحركة أنّ وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أعلنت عن ترأس وزير الخارجية الوفد التونسي المشارك في هذا الملتقى، داعية إلى عدم المشاركة وسحب العضوية من الاتحاد من أجل المتوسط.
واعتبرت حركة الشعب أنّ هذه المشاركة تتعارض مع شعارات تحرير فلسطين من النهر الى البحر واعتبار التعامل مع العدو الصهيوني خيانة عظمى كما جاء في الخطاب الرسمي للدولة التونسية.
ودعت الحركة الحكومة إلى مراجعة موقفها والعدول عن حضور هذا الملتقى انسجاما مع ما يرفع من شعارات ومواقف تجاه القضية المركزية العربية في فلسطين.