علق الناشط السياسي، أحمد شفطر، اليوم الخميس 17 أفريل 2025، على الاحتجاجات المتواصلة في المزونة قائلا ان “الاحتجاج حق يكفله الدستور التونسي” “معتبرا أنه” كلما غابت مؤسسات الدولة سيخلق أبناء الشعب أدوات للتعبير عن مطالبهم”.
لاحظ شفطر، أن ما يحدث في المزونة نتاج السياسات التنموية الخاطئة وحالة التهميش تعيشها عديد المناطق وقال:” إن المزونة تعيش تهميشا بشكل فظيع” .
وشدد شفطر على أن المظاهرات السلمية التي تشهدها المزونة تعتبر انخراطا حقيقيا في عملية التحرير وبداية خوض المعركة الاقتصادية والاجتماعية في تونس خاصة أن المسألة السياسية قد حسمت وأتم التونسيون بناء منظومة الحكم وفق قوله.
وأضاف شفطر أن المظاهرات في المزونة يجب أن تكون سلمية وبعمق وبطابع وطني ولا بد من العمل مع المجلس الجهوي والمحلي من أجل صياغة مطالب الأهالي بطريقة معقلنة وترتيب أولوياتهم بهدف إعداد برنامج محلي للجهة.
وأبرز الناشط السياسي، أن التعزيزات الأمنية الكبيرة التي وصلت إلى المزونة “فيها نوع من الإفراط وتساهم في خلق المصادمات وتزيد في ارتفاع منسوب التحركات الاحتجاجية”.
كما حذّر من إمكانية توظيف هذه الاحتجاجات وإعطائها طابعا آخر مشيرا إلى وجود من وصفهم بـ”بيادق تونسيين” في عدد من الدول يسعون إلى توظيف التحركات الاحتجاجية لإدخال البلاد في دوامة عنف
الاذاعة الوطنية