وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، إتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، لمسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية بأنها “مشينة وغير مبررة“.
أتى الرد الفرنسي، بعدما اتهمت إسرائيل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن “جريمة معادية للسامية”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي بالقدس اليوم الخميس: “أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل”. واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده.
كما أضاف أن “هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا”.
ولم يشر ساعر إلى أي دول أو مسؤولين بالاسم، لكنه قال إن مناخ العداء تجاه إسرائيل يقف وراء إطلاق النار على موظفي السفارة يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلجريم خارج المتحف اليهودي في واشنطن أمس الأربعاء.
واعتبر أن “هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن”.
وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويريدهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن.