أكد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، المنجي الرحوي ان الحزب يقف خلال الوقت الحالي ضد منظومة وسلطة 24 جويلية والتي قال انها اعتدت على الشعب التونسي بأكمله خلال العشرية الأخيرة
واشار الرحوي الى ان هذا الموقف لا يعني الدفاع على سلطة 25 جويلية وانما “نعارضها للعديد من الأخطاء والنقائص التي شابت فترة حكمها كذلك”.
وأوضح الرحوي خلال استضافته في برنامج هنا تونس على ديوان اف ام انه رغم دعمه لمسار 25 جويلية فإن سلطة 25 جويلية اتسمت من جهتها بالتردد والبطء والمرسوم 54 وغياب المؤسسات الدستورية على غرار المحكمة الدستورية بالإضافة الى غياب الثورة التشريعية التي كثر الحديث عنها.
كما اعتبر الرحوي ان رفض الحزب لرجوع سلطة 24 جويلية يعود بالأساس الى حالة العمالة والقمع التي اتسمت بها حكومات تلك الفترة وخاصة حكومة المشيشي والتي سجلت فيها جميع التجاوزات السياسية والقانونية من اجل المحافظة على السلطة من جميع الأطراف.
وأشار الرحوي الى ان السلطة الحالية بدورها تسجل جملة من الخروقات والقرارات الغريبة على غرار السيادة الوطنية وعلاقتها بكيفية إدارة وتصدير الثروات الطبيعية الى الجانب الأوربي وملف اصلاح المؤسسات الاقتصادية وتطوير القطاع الفلاحي في تونس وغياب التوجه الواضح لإصلاح القضاء والإدارة التونسية.