عاشت ولاية قفصة امس الاحد على وقع حادثة اليمة تمثلت في وفاة زوجين في نفس اليوم.
التفاصيل رواها الابن حيث قال ان والده احس بنوع من القلق فتوجه الى المستشفى رفقة زوجته وعند وصوله الى المستشفى اخبره الطبيب ان والده يحتضر ثم فارق الحياة.
وقال انه عاد الى المنزل رفقة والدته لتلقي التعازي وانه بعد ساعتين تقريبا طلبت منه والدته اصطحابها الى المستشفى للمبيت الى جانب زوجعا في غرفة الاموات لكنه رفض لتقول له مجدد” مالا هزني للطبيب نحس في ضيق في صدري “
واضاف : خرجت مع والدتي تمشي على قدميها ولا تشكو من شي وعندما وصلنا ذهبت الى والدي الى غرفة الاموات ثم ذهبنا الى الطبيب واعملني انها بخير متابعا: ” والدتي قتلي نحيلي الاكسيجين راني معادش انجم باش نموت باش نمشي بحذاى باباك”…
واثرت هذه الحادثة كثيرا في التونسيين الذين اعتبروا الزوجين مثالا عن الوفاء والاخلاص.