قال وزير السياحة سفيان تقية انه سيتم العمل على أن يكون عام 2026 “سنة قرقنة”، مشيراً إلى التنسيق الوثيق مع وزيري النقل و البيئة لدعم القطاع السياحي في الجزيرة خلال الفترة القادمة
واضاف الوزير في تصريح إعلامي خلال زيارته اليوم لقرقنة، إلى أهمية إنشاء ميناء ترفيهي في صفاقس أو قرقنة، مع التشديد على ضرورة المحافظة على الطابع الإيكولوجي للجزيرة، مما يمنحها سمة فريدة وجاذبة على مستوى البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الوزير إلى خطة طموحة لإقامة مدينة سياحية كاملة بقرقنة تضم ميناءً ترفيهياً وإقامات سياحية متكاملة، داعياً إلى تقليص البيروقراطية الإدارية ودعم المشاريع السياحية عبر تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.
واوضح أن الوزارة بصدد إصدار كراسات شروط خاصة بالاستضافات السياحية والعائلية، التي ستساهم في دعم النشاط السياحي بشكل فعال في قرقنة كما تم الاتفاق مع بلدية قرقنة على وضع برنامج عمل لتطوير الخدمات البلدية والنهوض بقطاع السياحة.
كما أكد الوزير على أهمية العمل في مجال السياحة المستدامة بالجزيرة، نظراً لما تمثله من قيمة مضافة كبيرة، وفي إطار المحافظة على البيئة والتراث الثقافي المحلي، مما يعزز جاذبية قرقنة ويجعلها وجهة بارزة على خريطة السياحة التونسية.