أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد تعليقا عن احتجاجات يوم الخميس، وما قامت به قوات الأمن من حماية لمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، ومنعها أي التحام، بقوله: ”لم تكن في نيّة المحتجين لا الاعتداء، ولا الاقتحام كما تروج لذلك ألسنة السوء.
وأضاف رئيس الدولة لدى استقباله أمس الجمعة بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري: هناك من يريد تشبيه ما حصل بما حصل سنة 2012، حيث ضرب عددا من النقابيين في تلك الفترة، والصور مازالت شاهدة على أحدهم والدم يسيل من جبينه، ومعلقا: “أ لم يدرك هؤلاء أن الشعب لم تعد تخفى عليه ادق ادق التفاصيل”.
كما لفت إلى ان تزامن عدد من الاحداث اليوم ،وفي المدة الاخيرة ليس من قبيل الصدفة على الاطلاق،على غرار تهشيم صباح الجمعة جزء من قناة لتوزيع المياه.
وتابع بقوله “أن الشعب يعلم هذا جيدا، وهو في موعد مع التاريخ، ومصر على ان يمر الى الامام بالرغم من هذه الاكاذيب التي لا يصدقها احد، فبعضهم في الخارج، وبعضهم في الداخل يتمسحون على أعتاب السفارات”.
وأضاف: ”سنواصل ثابتين وصامدين وصادقين، ولن تكون هناك حصانة لاي كان اذا تجاوز القانون، فالقانون يطبق على الجميع، ولا يمكن ان نترك احدا يتطاول على الشعب التونسي”.