قال رئيس غرفة التعليم الخاص، زهير المشرقي، اليوم الثلاثاء 19 أوت 2025، انّ العودة المدرسية ستكون هذا العام، وكما جرت العادة، في ظروف طيبة.
وأضاف المشرقي، في تصريح لبرنامج “اكسبريسو”، أنّ عدد المؤسسات التربوية الخاصة، بين الابتدائي والإعدادي والثانوي، يبلغ حوالي 1200 مؤسسة، تضم ما يقارب 10 بالمائة من مجموع التلاميذ في تونس، مشيراً إلى أنّ التعليم الخاص بات عنصراً فاعلاً ضمن المنظومة التربوية الوطنية.
وبيّن أنّ ما يميز هذه المؤسسات هو قدرتها السريعة على التأقلم واعتمادها طرقاً بيداغوجية متطورة، فضلاً عن جودة الخدمات التي تشمل التكوين البيداغوجي والأنشطة الموازية. وأكد أنّ تطوير الأساليب البيداغوجية وتأهيل الإطارات يبقى من بين أولويات المدارس الخاصة، باعتبار أنّ محور العملية التربوية يظل التلميذ التونسي.
كما شدّد زهير المشرقي على أنّ التعليم الخاص يساهم في معاضدة مجهودات الدولة في مجال التعليم العمومي، مبرزاً أنّ الظروف والضرورات هي التي أوجدت هذا القطاع. ودعا في السياق ذاته إلى وضع رؤية استراتيجية تشاركية بين وزارة التربية والتعليم الخاص من أجل إصلاح شامل للمنظومة، مع ضرورة سنّ تشريعات تضمن تطوير موقع التعليم الخاص وتعزز دوره داخل المنظومة التربوية.