يسابق قطاع غزة الوقت متأرجحاً بين التهدئة وتوسيع الحرب. وفيما ينتظر الوسطاء الرد الإسرائيلي على المقترح الجديد لوقف النار، بدأ جنود الاحتياط الإسرائيليون يتلقون أوامر الاستدعاء.
حيث أفادت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء 20 أوت 2025 بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صادق مساء أمس على خطة احتلال مدينة غزة، وإصدار أوامر باستدعاء 60 ألفاً من الاحتياط، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
يأتي ذلك، في حين بات السخط جليا بين بعض جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم للخدمة مرة أخرى، في مؤشر على مدى تغير المزاج العام في إسرائيل جراء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
وحسب دراسة أجراها باحثون في الجامعة العبرية حول الرأي العام تجاه الحملة الجديدة على مدينة غزة، شملت 475 جندياً يخدمون في الجيش حاليا، قال نحو 26% من جنود الاحتياط إن دوافعهم انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية الحملة، بينما أوضح 10% آخرون أن دوافعهم انخفضت قليلا.
أما عندما طُلب منهم وصف مشاعرهم تجاه العملية العسكرية الجديدة، فعبرت أكبر نسبة ممن شملتهم الدراسة عن مشاعر سلبية تجاه الحكومة وطريقة تعاملها مع الحرب ومع المفاوضات بشأن الرهائن.
وكانت بعض الأرقام والإحصائيات في مارس الماضي قبل الإعلان عن الهجوم الأحدث، أفادت بأن عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بات أقل بنسبة 305 من العدد الذي يطلبه القادة العسكريون، وفق ما نقل موقع “واي نت” الإسرائيلي الإخباري.
*العربية.نت