أكّدت الإدارة العامة للحرس الوطني إنّه “لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي” لسفينة فاميلي التابعة لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزّة.
وقالت في “بلاغ” إنّه “خلافاً لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود “مسيرة” استهدفت إحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا والتابعة لأسطول “الصمود”، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.”
وأضاف البلاغ أنّه وبحسب المعاينات الأولية، فإن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي، وفق نصّ البلاغ.
وأكّدت الإدارة العامة للحرس الوطني “حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الصحيحة”، داعية إلى “استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الإشاعات.”.
وكان المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني قد نفى قبل ذلك في تصريح لموزاييك استهداف سفينة فاميلي التابعة لأسطول الصمود بمسيّرة أو أي اعتداء خارجي.