اكد عميد المحامين حاتم المزيو ان العميد الجديد والهيئة الوطنية الجديدة مطالبون بإعادة توحيد المحامين على المسائل الوطنية باختلاف انتماءاتهم السياسية او الأيديولوجية
وقا لمزيو ان الهيئة الحالية عانت في فترات سابقة من انقسامات كبيرة داخل قواعدها وخاصة عند إقرار أي تحرك احتجاجي مهني.
وأكد عميد المحامين حاتم المزيو ان الهيئة الوطنية للمحامين الحالية كانت اول هيكل انتقد المرسوم 54 في صيغته الحالية بل وأطلقت عليه صفة المرسوم ”سيئ الذكر” رغم بعض الفصول الهامة التي تضمنها وذلك في رد على الانتقادات الموجهة للهيئة الحالية بخصوص ما يتعلق بملفات الحقوق والحريات.
واشار الى انه كان حاضرا في جميع الجلسات التي كان فيها المحامون في موقع الاتهام بسبب قضايا تهم الحقوق والحريات كما قام بالدفاع عن ملفاتهم في المنابر الإعلامية توضيحها للرأي العام على غرار ملف العميد السابق عبد الرزاق الكيلاني والأساتذة مهدي زقروبة وسنية الدهماني وأحمد صواب بالإضافة الى المحامين المتهمين في قضية ما يعرف بالتآمر على امن الدولة وتمت المطالبة بضرورة توفير شروط المحاكمة العادلة لهم.
كما اعتبر عميد المحامين ان حضور العمادة في اغلب القضايا الحقوقية والمتعلقة بالحريات جعلتها تماطل في تفعيل المسائل المهنية المتعلقة بالمحاماة خاصة فيما يتعلق بقانون المهنة وصندوق الحيطة والتقاعد للمحامين.
ديوان اف ام