تعمل سوريا حاليا على تسريع المحادثات مع الاحتلال، تحت ضغط أميركي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل في أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة لكنه لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة.
وقالت 4 مصادر لرويترز إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كاف بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك في نهاية الشهر.
وأضافت المصادر ذاتها أنه حتى التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا، مشيرة إلى موقف الكيان المحتل المتشدد في المحادثات التي استمرت شهورا وموقف سوريا الضعيف بعد أعمال العنف الطائفية في الجنوب والتي أثارت دعوات لتقسيم البلاد.
والمقترح السوري يهدف إلى انسحاب قوات الإحتلال من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما يقوم به الاحتلال من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.
وذكرت المصادر أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلها الكيان الصهيوني في حرب عام 1967.
(سكاي نيوز)