قال رئيس مصلحة بالشرطة العدلية بوزارة الداخلية الصحبي العمري الاثنين 22 سبتمبر 2025، إن وزارة الداخلية لديها استراتيجية واضحة وخطة متكاملة للتصدي للجرائم الإلكترونية والسيبرانية، مشيرا إلى أن ما يحدث عبر الانترنات ليس بمعزل عن الواقع ويمكن أن يمس من استقرار المجتمع وحتى من سيادة الدولة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تقوم على 4 أبعاد من بينها التوعية والتحسيس بكيفية حماية المعطيات الشخصية وإعلام الوحدات الأمنية في حال حدوث أمر مستراب.
وبين في ذات السياق أن الاستراتيجية تتضمن كذلك البعد التكويني وبناء الكفاءات، مؤكدا أن وزارة الداخلية مستمرة في رفع جاهزية وحداتها الأمنية المتخصصة في الأمن السيبراني حتى تكون قادرة على التعامل مع التهديدات المعقدة.
وتابع في ذات السياق أن تونس منخرطة في الفضاء السيبراني سواء من خلال التعاون الدولي في هذا المجال أو من خلال الشراكات الوطنية مع الأطراف المتداخلية كوزارات تكنولوجيات الاتصال والعدل والتعليم العالي والبحث العلمي والمجتمع المدني.
وأوضح العمري أن الجريمة الالكترونية أو السيبرانية هي كل فعل إجرامي يتم القيام به عبر الانترنات على غرار قرصنة مواقع التواصل الاجتماعي وسرقة المعطيات الشخصية أو البنكية والابتزاز الالكتروني عبر الرسائل أو الصور، مشددا في هذا الصدد على ضرورة الحفاظ المعطيات الشخصية وعدم فتح روابط مشبوهة .
وأشار ألى أنه سيتم تنظيم الجزء الثاني من الندوة الوطنية حول “الجرائم السيبرانية في ظل الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية الحديثة” يوم 08 أكتوبر المقبل بإشراف وزير الداخلية وكاتب الدولة للأمن الوطني كما سيتم تنظيم معرض للشركات العاملة في مجال أمن المعلومات وعرض آخر المستجدات في المجال في إطار تقريب الشراكة بين القطاعين العام والخاص يومي 6 و7 أكتوبر المقبل.