قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن حكومته تتابع التطورات المؤسفة في اليومين الماضيين بعدة مدن والتي أسفرت عن وفاة 3 أشخاص.
وأضاف أن التطورات في مدن مغربية قد شهدت تصعيدا خطيرا مس بالأمن وأدى لإصابة مئات من أفراد الأمن، مُعلنا تجاوب حكومته مع المطالب الاجتماعية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات.
و أكد أن المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب.
وقال إن الحكومة مستعدة للحوار والنقاش من داخل المؤسسات ومتجاوبة مع المطالب الاجتماعية، عقب موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن عدة في المغرب خلال الأيام الماضية.
وفي كلمة له، قال أخنوش “تابعنا التطورات المؤسفة في اليومين الماضيين بعدة مدن التي أسفرت عن وفاة 3 أشخاص”، مضيفا أنها شهدت تصعيدا خطيرا مسّ بالأمن وأدى إلى إصابة مئات من عناصر الأمن.
وقال رئيس الحكومة المغربية إن الحكومة تؤكد أن “المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب”.
جاء ذلك في وقت دعت فيه ما تعرف بحركة “جيل زد 212” الشبابية إلى مظاهرات “سلمية” جديدة اليوم الخميس، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، بعد ليلة من أعمال عنف أسفرت عن مقتل شخصين برصاص قوات الأمن.
وفي الدعوة إلى التظاهر على موقع “ديسكورد”، شددت “جيل زد 212” على “المحافظة على السلمية”. كما جدّدت الحركة تأكيد مطالبها وأبرزها “تعليم يليق بالإنسان ومن دون تفاوتات” و”صحة لكل مواطن من دون استثناءات”.
ورغم تدخل قوات الأمن لمنع هذه الاحتجاجات بدعوى عدم الترخيص لها، واعتقال مئات من المشاركين في مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير ووجدة وطنجة، فإن الاحتجاجات لم تتوقف بل امتدت لتشمل مدنا أخرى.
الجزيرة