يعود مهرجان مينا روك إلى تونس في دورة جديدة يحتفي فيها بموسيقى الروك والميتال بكلّ تنوّعاتها.
ويعد أكثر من مجرد مهرجان، إنّه تبادل ثقافي حقيقي ولقاءٌ تتجاوب فيه رنّات القيثارات مع الحوارات بين الفنانين والجمهور القادم من آفاق مختلفة.
ويهدف المهرجان إلى أن يجعل من تونس منصّة مفتوحة على العالم؛ حيث يلتقي شغف الموسيقيين من المغرب العربي والشرق الأوسط وأوروبا، مع التأكيد على العلاقة التونسية–الفرنسية وخلق جسورٍ ثقافية بين تونس وفرنسا والعالم.
وفي البرمجة هناك فرق دولية ومواهب تونسية صاعدة على ركح واحد، لتقديم أفضل ما في الموسيقى. فرصة فريدة للجمهور لاكتشاف أصوات جديدة، وللفنانين لصناعة وصلات موسيقية مشتركة عبر دويتوهات مرتجلة أو أعمال تُقدَّم خصيصًا لهذه المناسبة.
وبما أن الموسيقى ليست مجرّد ديسيبلات ، يحرص المهرجان على توفير فضاءٍ شاملٍ وآمنٍ واحتفالي. هنا، يمكن للجميع أن يهتزّ، ويتشارك، وينجرف مع طاقة الحفلات في أجواءٍ ودّية. مهرجان روك… لكنّه قبل كلّ شيء مهرجان لقاءات وتبادلات واكتشافات.
وتقرر تنظيم المهرجان في تونس لأنها تجسّد روح الانفتاح هذه. ومن خلال احتضان مهرجان مينا روك، تتموضع العاصمة التونسية كمفترق طرق موسيقي دولي، حيث يلتقي شغف الجمهور وإبداع الفنانين والرغبة المشتركة في بناء جسور بين الثقافات.