تعد المجوهرات المسروقة في عملية “متحف اللوفر” من الكنوز الفرنسية ذات القيمة التاريخية التي لا تقدر بثمن، ما يطرح تساؤلات ملحة حول مصيرها، واحتمالات تفكيكها أو تهريبها، في ظل صعوبة بيعها كما هي بسبب شهرتها الواسعة.
وتشمل المسروقات تاجا وعقدا من طقم الملكة ماري-أميلي، وآخر من الزمرد يعود للإمبراطورة ماري-لويز، إضافة إلى بروش نادر وتاج ضخم وعقد صدر للإمبراطورة أوجيني. وحده تاج أوجيني ترك خلفهم أثناء الفرار، ويخضع حاليا لفحص من قبل وزارة الثقافة لتقييم حالته.
وتتزايد المخاوف من أن يكون هدف العصابة تفكيك المجوهرات وبيع الأحجار الكريمة والذهب بشكل منفصل.
وفي هذا الإطار أشار جيكيلو إلى أن “قيمة الذهب ارتفعت بشكل كبير، حيث تجاوز سعر الأونصة 4000 دولار”، مما يجعل الذهب المنصهر سهل التصريف في السوق السوداء، بعكس الأحجار الثمينة التي يصعب تصريفها دون لفت الأنظار.
وفي حالة تفكيك المجوهرات وتشويه تفاصيلها الأصلية، فإن فرص استعادتها ستتضاءل بشكل كبير، بحسب مصادر قريبة من التحقيق.