وطنية: اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس، 21 أكتوبر الجاري بقصر قرطاج، بسارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.
اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس، 21 أكتوبر الجاري بقصر قرطاج، بسارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.
وقال رئيس الجمهورية : تونس تمر بلحظات فرز تاريخية والشعب يقوم بهذه العملية بوعي غير مسبوق ، نتابع الوضع اناء الليل واطراف النهار في كل مكان… اتابع الوضع في قابس وفي عديد المدن الاخرى…. وفي قابس لو كان الدغباجي على قيد الحياة لوقف مع الاهالي للتصدي للمتآمرين على الشعب التونسي . يتولى الاهالي الصادقون الثابتون المؤمنون بحقهم الطبيعي التصدي لمن يريد توظيف آلامهم لحساباته المعروفة المكشوفة .. عملية الفرز تتم بسرعة وستصدر نتائجها قريبا قريبا وسيتحمل كل مسؤول مسؤوليته كاملة طبقا القانون .. ان اهالي قابس بشبابها وعلمائها وحكمائها وضعوا برنامجا منذ سنة 2013 وكنت بينهم لوضع مخطط ينهي هذه الكارثة البيئية وهناك من اعد اطروحة دكتورا يتعلق موضوعها بالحلول العلمية الملائمة التي يمكن اعتمادها حتى يعيشوا في بيئة سليمة وهي حق طبيعي واليوم بشعور مفعم بالمسؤولية والوطنية تظاهر اهلنا بقابس بكل حرية والشعب التونسي في كل مكان من هذا الوطن العزيز قادر على تخطي كل الصعاب وتقديم الحلول التي يقبل بها ويرتضيها .. كثيرون نسوا من ما كان قام سنة 2017 بشراء المعدات بالاف المليارات وهي ملقاة اليوم داخل المجمع الكيميائي بقابس، كانوا يبعون الاوهام ويريدون التفريط في المجمع الكيميائي هؤلاء المرتزقة لفظهم التاريخ .. كانوا يريدون التفريط في تونس لكن تونس ليست للبيع او التجارة .. تونس للتونسيين ولا مجال للمتاجرة بآلام التونسيين ..كثيرون ليست لهم ذاكرة لمن كانوا في ساحة باردو يتآمرون على الشعب التونسي ووزعوا الادوار بينهم كل منهم دور كلف بهم به من الخارج.. نحن اليوم في ظل حرب تحرير على كافة الجبهات لتفكيك شبكات الفاسدين والمفسدين الذين كلما حلوا بمكان اسرع اليه الخراب والدمار وهناك من يدعي لانتماء الى ما يسمى زاد ليبدأوا من “ا” الى “زاد”.. ولكن الشعب التونسي بوعيه الثابت بوعيه غير المسبوق بوقوفه في هذه اللحظات الى جانب قوات الامن صفا واحدًا هو السور المنيع الذي ستتكسر عليه كل محاولات تاجيج الاوضاع وهو سيلقن الكثير من هؤلاء الخونة والعملاء الدرس تلو الدرس … وختم حديثه بالقول “زعم هؤلاء أن سيغتالوا ارادة شعبنا فابشر بطول سلامة يا تونس، كما قال الجرير ” زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ابشر بطول سلامة يا مربع” وكما قال أيضا جرير للفرزدق “لما وضعتُ على الفرزدق مِيسٙمي… وضٙغٙا البعيثُ جٙدعتُ أنفٙ الأخطل” اذا وضع الشعب التونسي وحقق ارادته الشعب الذي كان شعاره الشعب يريد سيضغ من هو من جنس المغيث وسيتم جذع من كان في صف الاخطل.














