قال المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامّي، إن المسيرة الاحتجاجية ليوم السبت 22 نوفمبر، بساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، هدفها الأساسي الدفاع المشترك عن التقاطعات في مجال الحقوق والحريات.
وأضاف الحامّي أنه لن يتم رفع شعارات حزبية ولا صور الموقوفين السياسيين، وإنما ستُرفع هناك شعارات وطنية تجمع كل الجهات وفق قوله.
وقال “نحن نريد العيش في دولة تكون فيها الحقوق مضمونة ويكون الأمان القضائي متوفرا والقضاء مستقلا”.
وشدد على أن المعركة هي معركة حقوق وحريات وليست معركة مسيّسة ولا تتنزل في اطار الحسابات السياسية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في الوقفة سيرتدون أقمصة سوداء اللون.
ديوان اف ام