وسط الغموض الذي أحاط بكيفية مقتله، أعلنت “القوات الشعبية” التي كان يتزعمها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، أن الأخير قتل بعدما أصيب بعيار ناري خلال فض نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة.
وأكدت في بيان على حسابها في إكس (تويتر سابق)، فجر الجمعة، عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن مقتله على يد عناصر من حماس.
كما نشرت “القوات الشعبية” مشهداً لتشييع أبو شباب، حيث ظهر جثمانه مسجى، فيما تحلق حوله عدد من مناصريه في رفح.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، عن مصادر إسرائيلية قولها إن قائد المجموعة المناهضة لحماس، قُتل في شجار عائلي داخلي، وليس على يد عناصر من حماس.
يذكر أن جماعة أبو شباب تنشط في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في شرقي رفح، منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أميركية في 10 أكتوبر الماضي.
وفي جوان الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعم إسرائيل لعشائر في غزة، من ضمنها جماعة أبو شباب، زاعماً أن “هذا الأمر كان جيداً وأنقذ أرواح جنود إسرائيليين“.