وطنية: دعم القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية التونسية والنهوض بجودة منتجاتها ودفع صادراتها من بوابة كايزان.
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب الإثنين 8 ديسمبر الجاري بمقر الوزارة على موكب توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتجديد والتطوير التكنولوجي والمراكز الفنية الصناعية التابعة للوزارة لإدارة وتسيير مركز التميز التونسي “كايزان“.
كما حضرت المناسبة رئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري والقائم بأعمال السفارة اليابانية في تونس السيد Satake Hiroatsu والممثلة المقيمة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تونس JICA Mayaumi Miyata والخبيرة لدى الوكالة السيدة Ayako Ishiwata والمسؤولين الأولين للمراكز الفنية الصناعية .
هذا وأشرفت الوزيرة على تكريم مؤسستي ” LEONI Wiring Systems ” و” SOPAL ” المتوجتين بالجائزة الأولى والثانية إفريقيا في صنف المؤسسات الكبرى في مجال التحسين المستمر “كايزان” لسنة 2025.
كما تم تقديم التقرير الخاص بتعيين تونس كمركز تميز “كايزان “لجعل بلادنا منصة لنشر ثقافة التحسين المستمر لتعزيز القدرة التنافسية في القطاع الصناعي التونسي والإفريقي“Kaizen Center of Excellence” بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) والوكالة الأفريقية للتنمية (AUDA-NEPAD)
وثمنت الوزيرة جهود مختلف الأطراف المتداخلة في هذا البرنامج خاصة الجانب الياباني الذي ساعد في نشر ثقافة التحسين المستمر في تونس لتشمل المراكز الفنية الصناعية والعمل مع الكفاءات التونسية على أن يشمل هذا البرنامج عديد القطاعات الاقتصادية الأخرى على غرار القطاع المنجمي ومجال التكوين في قطاع التكوين المهني ومهن السياحة من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لمزيد تطويره، ويتم نشره في جميع الجهات، مشيرة إلى ما تتمتع به بلادنا من خبرات وكفاءات مكنتها من تطبيق منهجيات التحسين المستمر “كايزان” في عدة مجالات.
هذا وتطرقت الوزيرة إلى أهمية هذا التتويج الذي سيمكن من مزيد دعم القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية التونسية والنهوض بجودة منتجاتها ودفع صادراتها إلى جانب مزيد تحفيز المؤسسات على الانخراط في هذا البرنامج.
يشار إلى أن برنامج التعاون الفني التونسي الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية انطلق في اعتماد منهج كايزان منذ سنة 2006، .
وتم تقديم المساندة الفنية لأكثر من 200 مؤسسة صناعية في مجال ارساء أدوات تحسين الجودة والإنتاجية مما ساهم في تحسين إنتاجيتها وجودة منتوجاتها إضافة إلى تكوين أكثر من 130 خبيرا.
كما تم تأطير 54 مكونا من المؤسسات تحت الإشراف وتمت برمجة دورات تكوينية جديدة لفائدة 29 متربصا و6 إطارات من المعهد الوطني للمواصفات والملكيةالصناعية. .













