حذرت وكالات استخبارات وخبراء في الأمن القومي من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح أداة قوية في أيدي الجماعات المسلحة المتطرفة لتجنيد أعضاء جدد، وإنتاج صور مزيفة، وتحسين هجماتها السيبرانية.
ويرى خبراء الأمن القومي أن تنظيم “داعش”، أدرك منذ سنوات أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للتجنيد ونشر المعلومات المضللة، ولذلك ليس من المستغرب أن تختبر الآن استخدام الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد بريس”.
في الشهر الماضي، دعا شخص نشر على موقع إلكتروني مؤيد لتنظيم داعش أنصار الجماعة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتهم، وكتب المستخدم باللغة الإنجليزية: “من أفضل ما يميز الذكاء الاصطناعي هو سهولة استخدامه”.
وأضاف “بعض أجهزة الاستخبارات أنها تخشى أن يصبح الذكاء الاصطناعي في تجنيد المتطرفين، محولين كوابيسهم إلى واقع”، بحسب “أسوشيتد برس”.
وبالنسبة للجماعات المتطرفة، أو حتى لأي فرد سيئ النية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج دعاية أو صور مزيفة على نطاق واسع.