اعلنت هيئة الدفاع عن عـبـيـر مــوسي بأنّها فوجئت في الساعات الفارطة بإشعار أعضائها بتقليص عدد المحامين المخولين لزيـارة موسي يوميًا إلى محـامي واحد فقط وتحديد حق كل محــامي في الزيارة الأسبوعية بزيارة واحدة فقط.
وادانت هيئة الدفاع في بلاغ الاربعاء 24 ديسمبر، هذا القرار الذي اعتبرته “اعتداء صارخا على حق موسي في التواصل مع محاميها للدفاع عن نفسها ضدّ الأحكام الثقيلة الجائرة الصادرة في شأنها” معتبرة أنّ “قرارات التضييق المذكورة تمثل إغتيالا لأهم ضمانة قانونية كفلتها لها التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية الملزمة للدولة التونسية خاصة في ظل الهرسلة القضائية المسلطة عليها منذ سنوات وتعدد القضايا سند إعتقالها مما يستوجب تمكينها من التواصل مع العدد الكافي من المحامين يوميا وأسبوعيا وتمتيعها بالتوقيت اللازم لمتابعة ملفاتها”.
واكدت رفضها تحَكُم السلطة التنفيذية في روزنامة عمل المحامين مستنكرة” تدخلها لإرباك توزيع المهام المتفق عليها بين أعضاء هيئة الدفاع خاصة في ظل إقامة موسي في سجن يبعد مئات الكيلومترات مما قد يحول أحيانا دون تنقل بعض أعضاء هيئة الدفاع المقيمين بالعاصمة بصفة منتظمة للتواصل معها ويجعل من الضروري المحافظة على حقّ المحامين المتواجدين بدوائر قريبة من سجن بلاريجيا في التواصل معها بكل حرية دون تحديد لعدد الزيارات”.
ودعت هياكل مهنة المحاماة الى التدخل العاجل في إطار صلاحيتها الموكلة إليها طبق مرسوم المحاماة لضمان حق المحامين في ممارسة عملهم بكل إستقلالية وحريّة دون عرقلة ولا ضغوطات ولا تدخل في إدارة شؤونهم المهنية وفق البلاغ ذاته.