اصدرت حركة تونس الى الامام بيانا بمناسية احياء اليوم العالمي للمرأة الموافق لليوم 8 مارس قائلة: “يحلّ 8 مـــارس هذه السنة في ظروف عالميّة وإقليميّة دقيقة ومتسارعة ميّزتها احتدام الصّراع بين القوى الامبرياليّة والصهيونيّة من جهة والقوى والشّعوب المضطهدة والمستعمرة من جهة أخرى، إنّ بلادنا ليست بمنأى عن انعكاسات هذا الصراع إذ لا يمكن التوقي منها بثورة تشريعية تُعزّز المكتسبات وتحميها وتطورها”.
وجددت الحركة التّأكيد على “بناء منظومة حقوقية متكاملة مشروط ببيئة تقاوم الفساد بمظاهره المختلفة وتنبذ العنف وخاصة منه المسلّط على المرأة”
وقالت الحركة انها تتمسك ” بمحاسبة كلّ من أجرموا في حقّ بلادنا ومن أسهموا في تدمير ثرواتها وفتحوا أبوابها أمام دعاة الفتنة ومواقفهم العدائيّة من المرأة وينبّهون إلى مخاطر احتمالات عودة قوى الظّلام والردّة إلى المشهد السياسي بما يمثّلونه من تهديد لما تحقّق للمرأة من مكتسبات بالكثير من النّضال والتّضحيات”.
كما نبهت الى” مخاطر استشراء مظاهر العنف ضدّ المرأة ” داعية القوى التقدّمية إلى تنسيق الجهود من أجل مواجهتها”.”
ودعت إلى تطبيق الفصول الواردة في الدستور حول حقوق المرأة وإلى سدّ ثغرات القانون الانتخابي الذي غاب فيه التّجسيم الفعلي للتّمييز الإيجابي بما يمكن للمرأة من التمثيل في الهيئات المنتخبة.
واكدت أنّ اصلاح المنظومة التّربوية فرصة لإرساء تعليم يُسهم في تنشئة أجيال مستنيرة على قاعدة الايمان بأنّ “تحــرّر المجتمعــات تُقــاس بمـــدى تحـــرّر المـــرأة فيـــها”.