في إطار دعم التخصّصات الطبية الحيوية، استقبل وزير الصحة مساء امس المكتب التنفيذي الجديد للجمعية التونسية للتخدير والإنعاش وعلاج الألم.
وخصص اللقاء لوضع خارطة طريق عملية لتحسين هذا الاختصاص المحوري بما ينعكس مباشرة على جودة الرعاية وسلامة المرضى، وتضمّن بالخصوص:
- إحداث وحدات متخصّصة داخل الأقسام: استشارات ما قبل الجراحة، قاعات الإفاقة، ووحدات الإنعاش.
- اقتناء جماعي للتجهيزات الثقيلة (آلات تنفس، مراقبة، تجهيزات تخدير) وفق مقاييس عادلة وشفافة.
- تثمين الإطارات شبه الطبية عبر التكوين المستمر والتحفيز.
- مراجعة تصنيف أدوية التخدير والإنعاش وترميز الإجراءات بشكل موحّد.
- تطوير البحث العلمي والتكوين بالشراكة مع الجمعية العلمية.
وشدد الوزير على أنّ هذه الإصلاحات تترجم رؤية الدولة في الارتقاء بمسار المريض من عيادة ما قبل التخدير إلى ما بعد العملية، وضمان جودة الخدمات في كل الجهات.
