عالمية:
شارك البابا ليون الرابع عشر، الذي انتخب أمس على رأس الكنيسة، تغريدة على حسابه في إكس يوم 14 أفريل الماضي تنتقد ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
شارك البابا ليون الرابع عشر، الذي انتخب أمس على رأس الكنيسة، تغريدة على حسابه في إكس يوم 14 أفريل الماضي تنتقد ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. إذ أعاد تغريد رسالة من المُعلّق الكاثوليكي روكو بالمو، المُقيم في فيلادلفيا، والذي انتقد اتفاق ترامب مع رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، من أجل ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
كما شارك في 3 فيفري الماضي رابطًا لمقال في National Catholic Reporter بعنوان “جيه دي فانس مخطئ: يسوع لا يطلب منا تقييم حبنا للآخرين”.
وتطرق المقال إلى تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأميركي خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز في 29 جانفي، قال فيها: “هناك مفهوم مسيحي مفاده أن تحب عائلتك، ثم تحب جارك، ثم تحب مجتمعك، ثم تحب مواطنيك، ثم بعد ذلك، تعطي الأولوية لبقية العالم”.
كما اعتبر فانس حينها أن “اليسار المتطرف قلب هذا المفهوم تمامًا”. إلا أن المقال فند تلك المزاعم، معتبراً أن الديانة المسيحية تدعو لمحبة الجميع.
إلى ذلك، شارك بريفوست عدة تغريدات ومقالات على حسابه تنتقد سياسة ترامب تجاه المهاجرين خلال ولايته الأولى.
ففي جانفي 2017، أعاد البابا الجديد تغريد رسالة من الكاهن اليسوعي جيمس مارتن، كتب فيها: “هل نمنع جميع اللاجئين السوريين؟ الرجال والنساء والأطفال الذين هم في أشد الحاجة للمساعدة؟ يا لها من أمة لا أخلاقية! يا للحزن!”.
إلا أنه شارك أيضا مجموعة متنوعة من الرسائل التي تعكس موقف الكنيسة الكاثوليكية من معارضة الإجهاض وعقوبة الإعدام أوالقتل الرحيم، وتدريس “أيديولوجية النوع الاجتماعي” في المدارس.
وكان ترامب تمنى الشهر الماضي انتخاب ريفوست، موضحا في الوقت عينه أنه لا يعرفه ولكنه علم أنه جيد.
فيما هنأه أمس بعيد انتخابه، كاتبا في منشور على حسابه في “تروث سوشيال”، “إنه لفخر عظيم لأميركا.. يا له من شعور رائع، وشرف عظيم لبلدنا”.
كما تمنى التوفيق له في مهمته الروحية، معربا عن أمله بلقائه قريبا.