قُتل مواطن سعودي في ضاحية بيروت الجنوبية على يد شقيقيه لأسباب “شخصية وعائلية”، حسبما أعلن الأمن العام اللبناني، في حين ثمن سفير المملكة لدى لبنان، وليد البخاري، دور أجهزة الأمن في كشف ملابسات الجريمة والقبض على الفاعلين.
وحسب بعض المعطيات فإن القتيل معارض للنظام السعودي.
وقال الأمن الداخلي في لبنان عبر موقعه الرسمي: “حصلت جريمة قتل المغدور (وهو من مواليد عام 1980، سعودي الجنسية) طعنًا بواسطة سكين. وتبيّن أن شقيقَي القتيل نفّذا الجريمة لأسباب عائلية وشخصية ثم فرّا إلى جهة مجهولة وهما من الجنسية السعودية”، حسب قوله.
وأشار الأمن الداخلي إلى أن أحد الجانيين من مواليد 1976 والآخر من مواليد 1990، وأردف الأمن قائلا: “كثّفت قطعات السرية تحريّاتها لتحديد مكان تواجدهما، وتوافرت معلومات عن وجودهما في إحدى الشقق في محلة الصفير. على الفور، تمت مداهمة مكان تواجدهما من قبل دورية من فصيلة برج البراجنة بمؤازرة قوة مشتركة من قطعات سرية الضاحية، حيث جرى توقيفهما وضبط أداة الجريمة”.
وعن دوافع الجريمة، قال الأمن الداخلي في لبنان: “بالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقهما لأسباب عائلية. أحيل الموقوفان والمضبوط إلى القطعة المعنية، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”، على حد قوله.
وقال حزب التجمع الوطني السعودي المعارض ومصدر أمني لبناني إن المعارض السعودي مانع آل مهذل اليامي قُتل في لبنان.
وجاء في بيان للحزب السعودي المعارض، الذي أسسه سعوديون، معظمهم في المنفى، إن اليامي “تم اغتياله في ظروف شائكة يوم السبت في لبنان”.
وطالب الحزب في بيانه بإجراء “تحقيق عادل وواضح وشفاف في القضية يبين تفاصيل وملابسات الحادثة لمعرفة من يقف خلف هذه الجريمة البشعة”.