اعلنت السفارة الأمريكية في تونس عن فتح باب الترشح لبرنامج فولبرايت للطلبة الأجانب لعام 2026-2027.
ويوفّر هذا البرنامج المرموق لطلبة الدراسات العليا والمهنيين في بداية مشوارهم المهني والفنانين من تونس فرصة لمتابعة دراسة الماجستير أو إجراء بحوث الدكتوراه في الولايات المتحدة. تشمل المنحة تمويل الرسوم الدراسية المطلوبة ومنحة شهرية لتكاليف السكن والمعيشة بالإضافة إلى مصاريف السفر والتغطية الصحية. ويستمر قبول الترشحات حتى 15 جوان .2025
يتم تقديم المنح الدراسية في معظم التخصصات*، بما في ذلك:
- العلوم الإنسانية
- العلوم الاجتماعية
- العلوم الطبيعية
- التكنولوجيا
- الهندسة
*لا يسمح ببرامج الدراسات العليا ذات الجانب السريري، مثل الطب والتمريض.
سيتم اختيار المشاركين من خلال مسابقة مفتوحة على أساس الجدارة، يتم من خلالها الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات القيادية والتميز الأكاديمي والقدرة على التأقلم مع الحياة في الولايات المتحدة.
يمكن لتقديم الترشحات بإتباع تعليمات عبر الإنترنت على الرابط التالي: https://www.amideast.org/fulbright-foreign-student-program-for-tunisia
يجب على المترشح استيفاء المعايير التالية:
• أن يكون مواطنًا تونسيًا، وألا يحمل الجنسية الأميركية أو صفة مقيم دائم في الولايات المتحدة، ويجب أن يقيم في تونس طوال فترة التقديم والاختيار والتسمية والقبول في الجامعة.
• إتقان اللغة الإنجليزية أو الاستعداد للمشاركة في برنامج اللغة الإنجليزية طويل المدى (LTE) قبل بدء البرنامج الأكاديمي.
• الاهتمام بتعلم التاريخ والمجتمع الأميركي، والاستعداد لمشاركة الثقافة التونسية.
• على المترشح الراغب في دراسة الماجستير أن يكون لديه سجل أكاديمي قوي ويحمل شهادة تعادل درجة البكالوريوس الأميركية.
• يجب على الطلبة المسجلون في برامج الدكتوراه والراغبون في إجراء بحوث لمدة سنة واحدة أن يكونوا قد بدأوا أطروحتهم ويملكون المؤهلات الأكاديمية المناسبة في مجال تخصصهم.
• يجب على الحاصلين على منحة برنامج فولبرايت العودة إلى بلدهم أو منطقتهم الأصلية لمدة لا تقل عن سنتين بعد إتمام البرنامج
على مدار أكثر من 75 سنة، مكّن برنامج فولبرايت أشخاص شغوفون وناجحون من خلفيات متنوعة من الدراسة والتدريس وإجراء الأبحاث وتبادل الأفكار إيجاد الحلول للمشاكل الهامة في العالم. منذ عام 1970، شارك أكثر من 230 تونسيًا في هذا البرنامج. يعيش المشاركون في فولبرايت ويتعلمون مع أشخاص من ثقافات مختلفة ويصبحون جزءًا من شبكة عالمية تعزّز التفاهم المتبادل بين الشعوب، وتُنمّي المعرفة في المجتمعات، وتسهم في تحسين حياة الناس حول العالم. إثر عودتهم إلى بلدانهم، ينضمّون إلى آلاف الخريجين الذين أصبحوا قادة في مجتمعاتهم، في مختلف أنحاء العالم، وفي شتّى المجالات.
لمزيد من الارشادات، الرجاء الاتصال ب [email protected]
