ارتفع عدد محاولات الهجمات السيبرنية التي تعرّضت لها المؤسسات في تونس خلال هذه السنة ما بين 25 و30 بالمائة مقارنة بسنة 2024، وفق ما أكده اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 رئيس مصلحة بالوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية غيث السويسي.
وقال غيث السويسي خلال حضوره اليوم في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، إن جميع الشركات والمؤسسات وجميع الدول في العالم مُعرَّضة لهجومات سيبرنية، مشيرا إلى أن 80 بالمائة من الهجمات في العالم سببها الأشخاص مقابل 20 بالمائة فقط يعود إلى الأجهزة غير المُحينة.
وتحدّث السويسي عن أهمية اتباع المؤسسات لمنهج توعية كفاءاتها وأعوانها لتجنب أي احتمال لهجوم سيبرني ودعوتهم إلى اليقظة خاصة على مستوى استعمال البريد الإلكتروني، مبينا أن الوكالة تضع على ذمتهم برنامج تكوين لدعم الكفاءات في المجال.
ولاحظ أن الوكالة في عمل وتنسيق متواصل مع بقية الدول، مضيفا أن تونس تجمعها عديد الاتفاقيات بعدة بلدان.
كفاءات تونسية في المراتب الأولى على مستوى القدرة التنافسية في العالم
وثمّن غيث السويسي مجهودات الكفاءات الوطنية في المجال السيبرني، داعيا إلى ضرورة المحافظة عليها خاصة أمام الطلب الكبير عليها من الخارج.
وذكر في هذا السياق أن الكفاءات التونسية تحتل المراتب الأولى على مستوى القدرة التنافسية في العالم.
وتطرّق السويسي إلى استراتيجية الأمن السيبرني للفترة 2026-2030، وأفاد بأن توجهاتها الكبرى تتعلق بحماية المعطيات الشخصية وتكوين وتطوير أداء الكفاءات والوقاية وتسهيل عملية اقتناء البرمجيات.
توصيات للحماية من الهجومات السيبرنية
وقدّم غيث السوسي جملة من التوصيات للحماية من الهجومات السيبرنية تتمثل أساسا في:
- تغيير كلمات العبور بصفة دورية
- حسن استعمال البريدي الإلكتروني وعدم التسرّع في الولوج إلى الروابط
- عدم استعمال “wifi” في الأماكن العمومية
- عدم وضع المعطيات الشخصية في أي جهاز
- التدقيق قبل وضع أي برمجية
