باشرت نيابة محرم بك الجزئية في الإسكندرية تحقيقات موسعة في جريمة قتل تعود إلى 8 سنوات، حيث أقدمت سيدة على قتل زوجها بمشاركة طفلها، ودفن الجثة داخل أرضية شقتهما، قبل أن تنجح في إخفاء الجريمة طيلة تلك السنوات.
وقد تم اكتشاف الجريمة بناء على بلاغ تقدمت به ابنة المجني عليه، التي اتهمت والدتها وشقيقيها من والدتها بقتل والدها ودفن جثته منذ عام 2017.
بحسب البلاغ، قالت الطفلة البالغة من العمر 12 عاما إن والدها تزوج والدتها التي كانت مطلقة ولديها طفلان من زواج سابق (عمرهما تقريبا 12 و15 عاما)، مشيرة إلى أن والدتها اختلفت مع والدها، وبعد هذا الخلاف قامت بقتله طعنا بمساعدة شقيقها الأكبر (شقيق الطفلة).
وأضافت الطفلة أن والدتها وشقيقيها حفروا حفرة في أرضية الشقة، حيث دفنوا جثة والدها وأعادوا تركيب بلاط الأرضية لإخفاء الجريمة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة تنفيذا لقرار النيابة العامة، التي أمرت بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وأثارت هذه الجريمة ذعرا لدى رواج مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد عن صدمتهم من الذي حصل، فيما شبهها آخرون بقصة “ريا وسكينة” (شقيقتان مصريتان من أشهر السفاحين في مصر).
